كتبه: إبن البلد
قال الخمسيني عوني الخطابية من اربد أنه كان مصابا بالدسك في الفقرة الثالثة والرابعة والرابعة والخامسة وضاغطات على الأعصاب.
وأضاف إن إصابته كانت منذ العام 1998 وأنني في الفترة الأخيرة كنت آكل وانا ناىم على السرير وكذلك اصلي وأتيمم دون ألمقدرة على أية حركة مهما كانت بسيطة.
وأوضح أن الدفاع المدني كان يأخذني كل أسبوع إلى المستشفى ليعطيني المسكنات ويعيدوني إلى سريري .
كنت مشلولا …كنت يائسا … كنت فاقدا للأمل… ( وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل) … كانت الحياة سوداء في وجهي لأن الصحة تاج على رؤوس الاصحاء .
في بدايات مرضي راجعت عديد المستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي في الاردن بلا أي فائدة .. كانت المشكلة تتفاقم بدل أن تتحسن… فرفعت الراية البيضاء واستسلمت لقدري السيئ لأكثر من 30 عاماً .
جاء الفرج … جاء الفرح … ذرفت دموع الابتهاج والسرور … عدت كما كنت في السابق … تجدد في نفسي الامل .. عدت بلا ألم …بلا تعب … بلا عناء … بلا عصبية … تبخر اليأس والقنوط لأن الدسك تبخر .
قال عوني إن أحد أقاربه ذهب إلى “”عالم البقاعي “” وشرح لمهندس الجسد العالم الدكتور محمد خالد البقاعي حالتي المزرية … حركته إنسانيته وزارني في بيتي وأجرى لي بعض التمارين وجلسة علاج باليد مشيت بعد الجلسة مسافة 250 متر تقريبا .
بعد 3 أيام اخذوني أهلي إلى عالم البقاعي للعلاج الحكمي على الكرسي المتحرك وأجرى لي على مدى 3 أيام 3 جلسات بعدها غادرت عالم البقاعي ماشيا كبقية الناس بلا كرسي ونزلت الدرج بلا مساعدة وعدت أمارس شؤون حياتي كما كنت قبل المرض.
قال عوني… لاأحد يعرف آلام الظهر والمفاصل والدسك إلا من أصيب بها … إنها آلام تجبرك على البكاء من شدة القهر والألم .
إنه أسطورة العصر الحديث… إنه مؤسس علوم العلاج باليد … إنه مهندس الجسد… إنه البارع في الرسم … رسم الفرح على الوجوه التي اتعبها شقاء الألم واليأس … إنه الاردني محمد خالد البقاعي
له ترفع القبعة..وبه يفخر الأردنيين لأنه انفرد على مستوى العالم في علوم العلاج باليد وهندسة الجسد وبات موقعه في الحي الشرقي من مدينة اربد محجا ومزارا لمرضى يأتونه من مختلف أصقاع الأرض .