استقبل رئيس مجلس إدارة “عالم البقاعي” ومؤسس “هندسة الجسد” الدكتور محمد خالد البقاعي، اليوم الأحد، في مقر المركز، عطوفة منصور الوريكات مدير عام صندوق التنمية والتشغيل، يرافقه عطوفة الدكتورة رغدة الفاعوري رئيس هيئة تطوير المهارات المهنية والتقنية، والسيد هيثم السيايدة مساعد المدير العام لشؤون المحافظات، والسيد عيسى عواودة مدير فرع الصندوق في إربد، وذلك في زيارة رسمية تهدف للاطلاع على تجربة “عالم البقاعي” الرائدة في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي الشمولي.
واصطحب مهندس الجسد الدكتور محمد البقاعي الضيوف في جولة تعريفية شاملة داخل “عالم البقاعي”، اطلعوا خلالها على واقع الخدمات المتقدمة التي يقدمها المركز، وأقسامه المتخصصة، وأساليب العلاج الحديثة المتبعة، والتي تدمج بين التأهيل الجسدي والعلمي في إطار منهجية فريدة تُعدّ الأولى من نوعها في المنطقة.
وأعرب عطوفة منصور الوريكات عن بالغ إعجابه بالمستوى العالي الذي شاهده في “عالم البقاعي”، قائلًا:
“منذ 25 عامًا وأنا أعمل في هذا القطاع، بدأت كضابط مشاريع حتى وصلت إلى منصب المدير العام. وخلال هذه السنوات، لم أرَ مشروعًا بمثل هذا التميز في الترتيب، والرؤية، والتنظيم، والفئة المستهدفة. هذا أكثر مشروع فخور بزيارته، ومستعد لتقديم كل دعم رسمي وشخصي ممكن. فأنتم تمثلون نموذجًا وطنيًا مشرفًا يستحق المتابعة والدعم.”
وأضاف الوريكات أن دعم مثل هذه المشاريع المتخصصة في خدمة المجتمع يندرج ضمن أولويات صندوق التنمية والتشغيل، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تطويرها كونها تلامس احتياجات الناس وتُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم.
من جانبها، أكدت ممثلة الإدارة في “عالم البقاعي”، الدكتورة دعاء الترك، على التزام المركز بتقديم خدمات علاجية وتأهيلية بمعايير عالمية، مشيرة إلى حرص الإدارة على دعم قطاع التعليم من خلال استقبال طلبة الجامعات والكليات المتخصصة في برامج تدريبية عملية، تسهم في صقل مهاراتهم وتهيئتهم لسوق العمل.
وفي ختام الزيارة، ثمّن الوفد الزائر الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور محمد خالد البقاعي وفريق العمل في “عالم البقاعي”، مشددين على أن هذا الصرح يُعدّ نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي، ويستحق كل أشكال الدعم لما له من أثر إيجابي على المستوى الصحي والوطني.
يُذكر أن “عالم البقاعي لهندسة الجسد” يُعد من المشاريع الريادية في الأردن والمنطقة، ويتميز بتطبيقه لمنهجية “هندسة الجسد” المبتكرة التي تجمع بين الطب، والعلاج الطبيعي، والعلوم الحيوية، ضمن إطار علمي وإنساني شامل.