كتبه: إبن البلد

أتفق مع الجميع بأن أشد مايؤلم الجسد هو ألم المفاصل و العظام …فهو يحرم صاحبه من النوم ويجبره صاغرا على البكاء حتى وان كان في عنفوان شبابه ورياضيا فهو لا يرحم أحدا وبالعامية ( ماعنده لحى ممشطة ) .

واللافت بهذا الشأن أن علاج هكذا آلام على اختلاف أماكنها في الجسد يقف كثيرون من الضاربين في الطب مكتوفي الايدي أمامها وعلى وجوههم الحرج والاستحياء .

هذا الشاب قاسم شطناوي تعرض لحادث تسبب بكسر عظمة الترقوه وخلع في الكتف وهذا يعني لانوم وبكاء بسبب شدة الألم .

لاأدري ماذا قال الطبيب لنفسه عندما رأى الجبيرة والمشدات التي استمرت على كتف قاسم 20 يوما كانت خطأ ( مش راكبه العظمة في مكانها) .

قال قاسم ( خربوا كتفي) وكان اجتهادهم الجديد كسر العظمة وإعادة تركيبها … لا أقبل… لاأقبل ارسلوني إلى “”مهندس الجسد العالم الدكتور الباحث محمد خالد البقاعي”” .

وصلت إلى “” عالم البقاعي للعلاج الحكمي “” ويدي ممددة على بطني منذ وقت الحادث لعدم قدرتي على تحريكها .

خلال شهر تحررت يدي من سجنها … عدت أرفعها بكل الإتجاهات … وأحمل بها … وأقود سيارتي بنفسي بعد أن كنت أتألم كثيرا عندما أضطر إلى ركوب السيارة بجانب السائق لأن أي لمسة كانت( بتطير برج من دماغي) .

لاأحد في هذه المعمورة المترامية أطرافها يعرف الآلية أو الطريقة التي يستخدمها هذا “”البقاعي”” في علاج مرضاه
هو ( يفرمت ) بيديه الإصابة البشرية كما يفعل مبرمج الكمبيوتر للجهاز الأصم الجماد .

أسس علوم هندسة الجسد والعلاج باليد واستفرد بها دون أبناء آدم وحواء وألف كتبا وأعد بحوثا نشرت في العديد من المجلات العلمية العالمية وامتدت خبرته لأكثر من 40 عاما ؛؛ فرمت ؛؛ خلالها مئات الآلاف من الناس في كوكب الارض .

ويبقى السؤال (( كيف)) بيديه يعالج الحالات التي حصلت على تقارير نهائية من ارقى مستشفيات الكون بأنه ؛؛ لا يوجد لكم لدينا شفاء ولا علاج ؛؛ ويكون الشفاء والعلاج بيدي “” البقاعي “”” .