كتبه: إبن البلد

الشاب محمد المهري من بلاد الحرمين تعرض لحادث مروري في العام 2015 تسبب له بشلل رباعي وشد رباعي وكسور في اليدين والرجلين وعدم النطق وعدم الاكل إلا من خلال أنبوب في البطن فضلا عن إمساك شديد وقولون وفقدان للذاكرة .

قال شقيقه عبد العزيز إن الأطباء في أكثر من دولة كبرى أجمعوا على أن محمد لاعلاج له ولا شفاء لأنها مجموعة مصائب واعاقات في جسد واحد .

الشعار الذي يرفعه البروفيسور محمد البقاعي هو ( مادامت الروح في الجسد فمن الممكن إعادة أي عضو متعطل إلى وضعه الطبيعي أو اقرب الى الطبيعي) .

البقاعي هو مهندس الجسد ومؤسس علوم هندسة الجسد والعلاج باليد ويمتلك خبرة متراكمة تمتد ل 45 عاما.

وقال عبد العزيز إن شقيقه محمد تعافى بنسبة 50 بالمئة في المرحلة الأولى وأن الامل أصبح بحجم وضاءة القمر في ليلته الرابعة عشرة حيث يكون بدرا .

قال البروفيسور البقاعي إنه تم التخلص من الأنبوب في البطن وتخلص محمد من الامساك وتمت معالجة المريئ وعضلات البلعوم وأصبح يأكل من فمه الأمر الذي أسهم في زيارة وزنه وتحسن نطقه وتنشيط ذاكرته وأصبح يمد رجله اليسرى بشكل كامل .

ولكن عبدالعزيز لم يخفي فرحة أهله وذويه في السعوديه عندما يسمعون اخبار التحسن التدريجي الملموس لحالة ابنهم ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يمن على مهندس الجسد بالمزيد من قصص التميز والابداع .

ويوضح البروفيسور إن محمد كان خارج التغطية بعد اليأس التام من علاجه بحسب التقارير التي أصدرتها مستشفيات عالميه يشار إليها بالبنان مفادها أن لاشفاء ولا علاج لمحمد فأصبح يعيش خارج التغطية .

ونقول وللمرة الالف انه يحق لك أيها المحترف أن ترفع لك القبعة احتراما لعقلك وخبراتك المتراكمة وعلمك الأكاديمي والبحثي والتطبيقي بالتوازي مع أحقيتنا كأردنيين أن نفخر بك ونفاخر بك الدنيا .