كتبه: إبن البلد

في الإطار العام … عندما تتم دعوة شخص من بلد خارجي للإشراف على ندوة يعقدها البلد الاصلي فهذا معناه كبير وجميل .

وفي الإطار الخاص نقول ما يلي .

أولا : الندوة ستعقد في جامعة القاهرة التي تأسست في بداية القرن الماضي ( 1908 ) .

ثانيا : تاريخ انعقاد الندوة بتاريخ 2026/1/8 في كلية العلوم بالجامعة .

ثالثا : موضوع الندوة هو ( هندسة الجسد والعلاج باليد) التي أسسها “ “” البروفيسور محمد خالد البقاعي “” .

ونقول.. عندما تدعو جمهورية مصر العربية ومن خلال جامعتها العتيقة التي تعتبر من ارقى الجامعات في العالم البروفيسور البقاعي فهذا له ماله من معاني جمة .

أساتذة الصف الاول في كلية العلوم وفي مقدمتهم عميدتها ينظمون الندوة ويدعون إليها طلبتها لينهلوا من كتب وبحوث البقاعي في الجوانب النظرية ويتعلمون أساسيات التطبيق العملي في هندسة الجسد .

معلوم لدى الجميع أن جامعة القاهرة تحرص اشد الحرص منذ نشأتها على مواكبة أي جديد .. هذا من جهة ومن جهة أخرى يخضع هذا الجديد لاشتراطات وأسس ومعايير صارمة لتجويد التعليم فيها حيث لا ينزل من مناخلها إلا السمين أما الغث أو الزوان فلا مكان له البتة .

ولكن لماذا الاردن ولماذا البروفيسور البقاعي بالتحديد الذي يدعى لهذه الندوة التي

أعدت لها الاستعدادات كافة ؟ .

والإجابة على هذا السؤال هي أن”” مهندس الجسد البروفيسور محمد خالد البقاعي “” هو المؤسس الاول لعلوم هندسة الجسد والعلاج باليد على مستوى كرة الارض .

ونقول أن تؤسس علوم فهذا أمر في غاية الضخامة وفي غاية الابداع وفي غاية الكفاح العلمي المسلح .

الرواية ايها السيدات والسادة تكمن في أمرين اثنين… أما الأول فهو الخبرة الممتدة 45 عاما .. ولعلكم انتبهتم لماذا قلت الرواية ولم أقل القصة لأن القصة مهما طالت تبقى قصيرة لكن الرواية طويلة وفي حالة البقاعي طويلة جداً .

أما الثاني فهو العلم الأكاديمي والبحثي والتطبيقي .. فالرجل تسلح بالعلم في دماغه وسمح ليديه العمل وفق معايير منضبطة يرسلها الدماغ فور بدء العمل .

فالبقاعي.. عجن علومه المتراكمة وخبراته الضخمة وأضاف إليها كفاحه المسلح ووضعها في بوتقة المجد والسمو ليعالج أمراضا عاتية وغاية في التعقيد .