كتبه: إبن البلد

إبرة خاطئة في العضل تسببت للطفل براء شقفه بفقد الحركة التام في العصب الحسي والعصب الحركي .

وأدى هذا إلى سقوط قدمه اليمنى لانه أصبح لايحس بها وبات لا يستطيع المشي أو حتى الوقوف عليها .

ذهبنا به إلى عدد من المستشفيات ومراكز علاج فيزيائي وطبيعي بحثاً عن فسحة أمل هنا أو هناك لكن بحثنا ذهب ادراج الرياح ” حسب تصريح أدلى به والد براء بالصوت والصورة ) .

وقال : ( لكم أن تتخيلوا ) حجم المعاناة الكبير الذي عشناه مضافاً إليه أعباء مالية وتضييع الوقت في الذهاب والاياب المتكرر .

توشحت دنيتنا بالسواد بعد أن كانت ناصعة البياض لأن براء ولد سليما معافى…لكن إبرة الشؤم الخاطىة حولت براء إلى ما يشبه الطفل المشلول إلى أن قادنا قدرنا الجميل إلى الولوج إلى مصنع الأمل … إلى “”عالم البقاعي للعلاج الحكمي”” .

وأكد وهو يلهج بالدعاء إلى مهندس الجسد البروفيسور محمد خالد البقاعي… أكد إن دنيتنا باتت ناصعة البياض كما كانت في السابق .

ولأن / مهندس الجسد/ لاينازعه أحد في علاج الحالات التي استعصت على الآخرين على إمتداد المعمورة يعود إلى أن المستحيل لديه مجرد رأي أو وجهة نظر لاتقدم أو تؤخر .

شعاره ( لسنا كأحد) لم يأت من فراغ أو هو لافته على حائط بل هي حكاية تتناقلها الأجيال كأقحوانة مزركشة بعبارات الشكر والثناء على الانجاز الموثق فضلا عن عبارات التحدي والصمود في وجه رياح الحاسدين التي كانت تهب بين الحين والآخر على إمتداد المسيرة البقاعية .

وبعودة سريعة إلى والد براء فقد أوضح أن العلاج الطبيعي والفيزيائي تسبب لبراء في اختلال في الحوض / جهة أعلى من جهة / وكذلك الركبتين إلى جانب ان الساق اليسرى كانت نحيفة جدآ مقارنة بالساق اليمنى مشيرا إلى أن مهندس الجسد ( البقاعي) أصلح كل شيء وعاد براء إلى الملعب وأصبح لاعباً محترفاً .

وبين إن شهرين من الجلسات في “”عالم البقاعي للعلاج الحكمي ” تعتبر مدة قياسية …. وتعتبر ردا على من يشكك … وتعتبر ردا على الذين قابلتهم من المعالجين الفيزيائيين الذين كانوا ( يخربون ) ولا يعالجون .

ونقول : إن البروفيسور البقاعي لا يلتفت إلا إلى النتائج على الأرض… والا إلى الشهادات الحية بالصوت والصوره من المرضى الذين كتب لهم الشفاء أو ذويهم… ويقول “” أبوابنا مفتوحة دوماً لمن أراد أن يرى أو ويسمع أو يتعلم .