كتبه: إبن البلد

بعد أن يمكث الذين تعثروا في العلاج بضعة أيام في “” عالم البقاعي للعلاج الحكمي “” يقولوا ( نشعر بتحسن ملحوظ) .

وبعد فترة من الزمن يقولوا ( نحن ذاهبون لإحضار الحلوى) .

هنا ” البقاعي” يعني هنا الفرج … يعني هنا الفرح …. يعني البدء في حياة جديدة… يعني مستقبل أبيض بعد ماضي وشحه السواد .

وأقول : تعثروا لأنهم جابوا الأرض بما رحبت بحثا عن العلاج وطرقوا أبواب مستشفيات كبرى في الكون بلا فائدة .

يوصلهم قدرهم الجميل أخيراً إلى “” عالم البقاعي للعلاج الحكمي “” في إربد الأردنية الهاشمية .

منهم أصيب بالشلل بأنواعه او انزلاق غضروفي أو الدسكات وأسفل الظهر والبطن وضمور العضلات والضفيرة العضدية والشلل الرعاشي وفقدان التوازن وغيرها الكثير من الأمراض المستعصية والمعقدة التي حصلت على تقارير نهائية من كبريات المستشفيات في العالم مفادها ( نعتذر لاعلاج لاشفاء) .

عندما كنا صغارا كنا نسمع عبارة ( هنا لندن أو هنا القاهره او هنا عمان ) .

ومنذ أربعة عقود أصبحنا نسمع ( هنا البقاعي) عبارة تعني ( هنا الامل ) وتعني ( هنا الفرج والفرح ) وتعني ( هنا التحدي وانهاء الأمراض ) وتعني ( الاحتفال وتوزيع الحلوى) .

“”مهندس الجسد العالم الدكتور الباحث محمد خالد البقاعي “” الذي لايشق له غبار في فك ألغاز الأمراض المعقدة والصلبة ويجعلها مرنة تدب بها الحياة كسائر البشر الاصحاء .