كتبه: إبن البلد

هشام البرغوثي ومحمد الغزاوي وناريمان مطر هم عينة عشوائية ممثلة عن مئات الحالات التي شفيت في ( عالم البقاعي للعلاج الحكمي) من التهاب العصب السابع .

هشام ومحمد وناريمان والعديد العديد من مرضى العصب السابع أجمعوا على أن التحسن الملموس في عالم البقاعي يبدأ بعد الجلسة الثالثة 3 .

وفي الوقت الذي يقف الطب عاجزاً عن علاج التهاب العصب السابع / كما قال كثيرون أصيبوا بالمرض/ نجد أن العلاج الحكمي يتصدر الموقف باقتدار وبراعة وسرعة .

ففي ” عالم البقاعي للعلاج الحكمي” يعتبر علاج هذا المرض لعبة صغيرة على يدي مهندس الجسد البروفيسور محمد خالد البقاعي .

وقال إن مكان المرض حساس ودقيق ويحتاج المريض إلى إعادة التروية للعصب الذي يكون قد أصابه الجفاف ويكون بلا نبض .

وأوضح البروفيسور البقاعي إن العلاج يتطلب دراية دقيقة بكيفية إعادة التروية الدموية للعصب دون الأضرار به فضلا عن تنشيط مراكز طاقته .

ولفت البقاعي إلى أن السبب الأكثر شيوعاً للمرض هو العدوى الفيروسية والتهاب الاذن الوسطى وأمراض المناعة الذاتية إلى جانب التهاب السحايا الفيروسي والاصابات المباشرة والاجهاد الشديد والحمل في الشهر الثالث وغيرها .

وقال هشام البرغوثي أنه بعد إصابته بالمرض راجع أكثر من طبيب أعصاب في فلسطين لكنهم لم يتمكنوا من معالجتي في حين تمكن مهندس الجسد البقاعي من معالجتي بسهوله وسرعه .

ونقول إن السهولة والسرعة هما العنوان العريض والقديم الجديد المتجدد على يدي مهندس الجسد البقاعي الذي حير الضاربين في الطب لأنه يبدأ من حيث انتهى الآخرين لمعالجة الحالات التي أعطيت تقارير نهائية من مستشفيات عالميه يشار إليها بالبنان مفادها ( لاعلاج لاشفاء) .