كتبه: إبن البلد

طالب كثيرون ممن كتب لهم الشفاء على يدي مهندس الجسد العالم الدكتور محمد خالد البقاعي بإنشاء أكاديمية لتدريس وتدريب علوم هندسة الجسد والعلاج باليد بشكل اكاديمي تطبيقي .

وقال عدد من أبناء الوطن إن إنشاء الأكاديمية بات في غاية الأهمية والضرورة معا لحفظ هذا العلم الجديد ولضمان ديمومته على المدى البعيد .

وأشار الأكاديمي يوسف بني علي إلى أن علوم هندسة الجسد والعلاج باليد أخذت مكانتها المرموقة وأصبحت في مقدمة العلوم بعد أن نافست وفازت بدرجة الامتياز .

وأوضح بني علي أن مايميز هذه العلوم أنها آمنه بالمطلق ولا تحتاج إلى تعقيدات التصوير والمختبرات والأدوية والإجراءات المعقدة في المستشفيات.

وبين أن دول عدة في العالم ومنها الصين والهند والتشيك واليابان وروسيا ومختلف دول الشرق وبعض الدول الغربية تعتمد في جانب عريض في علاج مرضاها على اليدين.

وقال دكتور اعصاب ” فضل عدم ذكر اسمه” إن العلاج باليد قديم جداً في تقافتنا العربية وكان لها حضورها وكانت ولا زالت تقدم حلولا سريعة وآمنة .

وأشار إلى ضرورة إنشاء أكاديمية أردنية أسوة ببعض الدول التي وضعت العلاج باليد جنبا إلى جنب مع علوم الطب المختلفة.

وقال سلمان الشهري من ” بلاد الحرمين” إن الاردن يمتلك قامه أكاديمية فذه ممثلة بالبروفيسور مهندس الجسد محمد خالد البقاعي الذي أسس علوم هندسة الجسد والعلاج باليد .

وأوضح أن تجربتي مع ” البقاعي” كانت لطفلتي التي ولدت مشلولة رباعيا وأنه في الوقت الذي عجزت عن علاجها ارقى المستشفيات في العالم عالجها البقاعي بيديه وبزمن قياسي .

وتمنى الشهري على الحكومة الأردنية تسليط الضوء على هذا العلم الجديد وإنشاء أكاديمية يتولى إدارتها والتدريس فيها ” مهندس الجسد البقاعي”” .

وفي الإطار ذاته أكد وزير ثقافة اردني سابق إن أي علم يتوجب تأليف كتب معتمدة وموثقة إلى جانب البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية العالمية لافتا إلى أن ن هذين المطلبين حققهما ويتميز مهندس الجسد البقاعي .

وقال إن أمور الحياة العلمية بمختلف مجالاتها وقطاعاتها تقاس بالنتائج وأن النتائج التي حققها البقاعي تتحدث عن نفسها وموثقة بالصوت والصوره .

وأشار إلى أن كتب وبحوث البقاعي في مجال علوم هندسة الجسد والعلاج باليد مرخصة من المكتبة الوطنية الأردنية وأنها أثرت رفوف المكتبة العربية التي كانت تفتقر إليها منذ زمن بعيد .