أخبار البقاعي | الثلاثاء - 09 / 12 / 2025 - 11:54 ص

كتبه : إبن البلد
يأتي أهل المصاب بنقص الاكسجين إلى ” عالم البقاعي للعلاج الحكمي ” في إربد الأردنية وهم في حالة يرثى لها من الألم والهم باحثين عن فسحة الأمل .
طبعا وطبيعيا أن ينطبق عليهم قول المولى عز وجل ( إنا نخاف من ربنا يوماً عبوسا قمطريرا ) سورة الإنسان الآية 10 كدلالة على الشدة والخوف والوجه الكالح والقنوط .
طبعا: لأنه طبع الإنسان الذي لا يستطيع تغييره … بتوقيع وختم المثل ( الطبع غلب التطبع ) وأما الطبيعي فهو عاطفة الأبوين الجامحة تجاه فلذة الكبد .
المفردات الثلاث ( الطبع والطبيعي والعاطفة ) انطبقت جميعها على والدي الطفل عبدالله بن أحمد من سلطنة عمان كما ينطبق الغطاء المحكم على مقلاة التيفال .
حضر الاب والام إلى “عالم البقاعي” يحملان طفلهما الرضيع وعمره 47 يوماً مصاباً بنقص الاكسجين وهذا يعني شللا دماغيا ورباعيا وبمعنى أدق هو كالوسادة التي ينام عليها فكليهما لايتحركان لا هو ولا وسادته .
قال والد عبدالله إن الإصابة كانت مفاجأة من العيار الثقيل وكانت كصدمة قطارين مسرعين أو انهيار جبلين جليديين عند حلول الصيف .
ويضيف: طرنا بعبدالله إلى ألمانيا وبريطانيا ومن ثم إلى التشيك كمحطة أخيرة وكانت الإجابة الوحيدة الجاهزة في الدول الثلاثة (لا علاج ولا شفاء ) .
عندها أصبح وجهي ” عبوسا قمطريرا ” والحال ذاته وأشد لوجه أم عبدالله .. إلى أن جاء الفرج من أوسع أبوابه .
الفرح والفرج كان على يدي مهندس الجسد البروفيسور محمد خالد البقاعي الذي أعاد عبدالله إلى طفل طبيعي تماما وكانت أولى البشائر أن بدأ بالرضاعة طبيعياً وبعد
4 شهور غادرنا إلى السلطنة بعد أن غادر نقص الاكسجين إلى غير رجعة .
ونقول : إن مؤسس علوم هندسة الجسد والعلاج باليد البروفيسور البقاعي عمل على إمتداد 45 عاما وهو يعالج أمراضاً عاتية ومعقدة عجز عنها الغرب والعجم بعلومهم وأجهزتهم وعقاقيرهم .
البقاعي الأردني يبدأ عندما يرفع أطباء العالم الراية البيضاء معلنين عجزهم ومكتفين بعبارة “” لاعلاج لاشفاء “” .
نال شهادات أيزو في علومه ومنحته جامعة القاهرة العتيقة لقب زويل العرب ورحبت به زائرا كريما لينهل طلبتها من علومه مثلما نال شهادات التقدير من لدن سيد البلاد ومن عديد المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية العلمية المرموقة تقديرا وعرفانا .
عالم البقاعي للعلاج الحكمي
962775252444 - 96299965888
Alobqaiworld@alboqai.com