كتبه: إبن البلد

كانت ركبتي اليمنى واليسرى تعيق حركتي … تؤلمني على مدار الساعة…تمنعني من الصلاة إلا على كرسي وبصعوبة .

كانت المسكنات ملاذي الوحيد إلى أن أصبحت بلا ملاذ لأنها أضعفت جسدي ولم تعد تجدي نفعا كما كانت في البدايات .

أنا فوزي هندي من قلقيلية … أنا الذي ارتوىت من زيت فلسطين المبارك …وأنا الذي كنت استغرب من الذين يشكون من ركبهم وأنا الذي كنت دائم الحركة وأنا وأنا .

أتاني الفرج صدفة كنت جالسا أمام التلفاز وكانت المقابلة التلفزيونية مع مهندس الجسد “البقاعي ” وأصغيت جيدا للمقابلة وفي اليوم التالي تواصلت مع ” عالم البقاعي للعلاج الحكمي ” .

وبعد شهر من الجلسات عدت شابا … عدت واثق الخطوة أمشي ملكا … ألقيت المسكنات في سلة المهملات…عدت عدت أصعد الدرج وامشي مسافات … عدت دائم الحركة كما كنت في السابق .

“” مهندس الجسد العالم الدكتور الباحث محمد خالد البقاعي “” استأصل أوجاع ركبي… أعاد زيت فلسطين للتدفق مجددا في كامل جسدي فجزاه الله حق الجزاء ومتعه بالصحة والعافية .

لافرق بين السبعيني وابن السبعة شهور في “”عالم البقاعي “” الكل يعاد برمجته اما بنظام السوفت وير أو الهارد وير .

بيديه فقط عالج مئات الآلاف من الذين لم يجدوا العلاج بعد أن زاروا
أرقى مستشفيات الارض وأعطتهم تقارير نهائية مفادها ( لاعلاج لكم لدينا ولا شفاء ) .

البقاعي يبدأ من حيث انتهى الأطباء ويثبت في كل مرة أنه يعالج وينجح لا بل يتميز ويصنع الفرح ويزف بشائر الخير لاناس انهكهم السفر والوجع واليأس .

تعب على نفسه…. درس أكاديميا وحصل على شهادات عليا من ارقى الجامعات الروسية وتعب على نفسه عمليا وثابر واجتهد ولم يضيع الوقت فألف كتبا في علوم هندسة الجسد والعلاج باليد كانت بمثابة عصارة خبراته الممتدة على مدى 40 عاما .