كتبه: إبن البلد

الشابه هيا من بلاد الحرمين حطت طائرتها على مدرج “” عالم البقاعي للعلاج الحكمي “” في إربد قبل 6 شهور وأقلعت بعد تشافيها بنسبة 60 بالمئة في المرحلة الأولى .

أقلعت طائرات وحطت طائرات أخرى حاملة هيا إلى بلاد الهند والتشيك شرقا والى بلدان عدة غربا بحثا عن العلاج فضلا عن العديد من مراكز العلاج الطبيعي في الإقليم ولكن هيا بقيت بلا علاج … هذا ما قالته أمها .

وأضافت : مشكلة هيا مضى عليها 20 عاما وهذا يعني 240 شهرا من المعاناة اليومية لهيا ولنا ومن المؤكد أن معاناتنا كانت أكبر و أثقل وأشد سوادا .

الحالة المرضية لهيا كانت في منتهى التعقيد وهذا يفسر ويبرر عدم قدرة الأطباء في أصقاع الأرض على علاجها رغم امتلاكهم احدث الأجهزة والمعدات .

عانت هيا من
نقص اكسجين تصاعدي أدى إلى ضعف وخلل في الخلايا الدماغية المسؤولة عن الجهاز الحركي نتج عنه .

1: شلل نصفي في الجانب الأيمن .

2: خلل في المنطقة الرخوية.

3: تليف عضلي شديد في الرقبة .

4: شد في العضلات المساندة للعمود الفقري.

5 : صعوبة في النطق .

6 : خلع في الفك الأيمن .

7 : مشكلة في الذاكرة القصيرة .

هذا ماكشفته يدي “” العالم الدكتور الباحث محمد خالد البقاعي “” في جلسة التقييم الاولى وهو ماأكدته التقارير الطبية التي أعطيت لهيا كما تقول والدتها .

وأشارت إلى العديد العديد من الفحوصات وصور الرنين المغناطيسي وغيرها أجريت لهيا حتى حصلت على هذه التقارير .

وأوضحت أننا أخفينا التقارير عن ” البقاعي ” في البداية للتأكد من قدرات الرجل لأننا لأ نعرفه من قبل لكن تقييمه كان مطابقا تماماً للتقارير واعتبرتاها فاتحة خير وبالفعل كانت كذلك ( فاتحة خير) .

من جانبه أوضح “” العالم البقاعي ،”” أن هيا تحتاج إلى فترة استراحه مدتها 3 شهور لكي يتأقلم جسمها وتتكيف نفسيتها مع وضعها الجديد ليصار بعد ذلك إلى متابعة علاجها لتصل بمشيئة الله إلى الشفاء التام .

وندلي هنأ بشهادة حق للتاريخ مفادها أن هذا البقاعي حقق وصنع ماعجز الطب الحديث في بلاد التحضر من تحقيقه وصنعه بدلالة الشهادات الموثقة الحية في فيديوهاته صوتا وصورة .