قصة النجاح القديمة الجديدة لعالم البقاعي هي للطفلة ميرال ركيبات من معان .
تأخرت لأنها ولدت بعد 21 عاما من زواج والديها وتسبب خطأ طبي أثناء الولادة باصابتها بتمزق في الظفيرة العضدية وخلع في الكتف وشعر في مفصل الكوع … كل ذلك منعها من تحريك يدها نهائيا ( يافرحة ماتمت ) .
الأطباء كان قرارهم ” كما يقول والدها ” تركها إلى أن يصبح عمرها 8 شهور … ولكن لهفة والديها لعلاجها جعلهم يبحثون ليلا نهارا عن الحكيم الذي يقدم لها الشفاء والبلسم .
يقول والدها أنهم وجدوا شاطئ النجاة في “”عالم البقاعي “” الذي بدأت نتائج تشافيها الإيجابية تظهر بعد 21 يوما .
مهندس الجسد العالم الدكتور محمد خالد البقاعي استقبل ميرال وأجرى لها جلسة تقييم وبدأ بعلاجها ولم ينتظر 8 شهور وانما بدأ بعد 8 دقائق .
وعندما مضت فترة ال 8 شهور كانت معاناتها ووالديها قد انتهت وأصبحت شيئ من الماضي .
في عالم البقاعي ترى ما يشبه المعجزات أو المعجزات ذاتها … حيث ترى حالات ميؤوس من علاجها تماما وتسمع من أهل المرضى أنهم وبعد رحلات كثيرة إلى كبريات المستشفيات العالمية دون فائدة تذكر … يتذكرون قول الشاعر ( ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل )
فسحة الأمل هذه أختص الله عزّ وجل بها العالم الدكتور محمد خالد البقاعي في مجال “”هندسة الجسد “”
هو مهندس الجسد الفذ والمتميز والمستفرد في علوم هندسة الجسد لانه هو مؤسس هذا العلم وله فيها أبحاث ومؤلفات .
بنت معان أصبحت بلا ألم وتلهو كأقرانها كما هو حال عشرات الآلاف ممن تملكهم اليأس إلى أن وصلوا إلى فسحة الأمل في عالم البقاعي.
لهذا العالم الاردني نرفع القبعة احتراما واجلالا لانجازاته في هندسة الجسد ونقول له أنت محل فخرنا كأردنيين وعرب فجزاك الله خيرا كثيرا ودامت يديك التي تلتف بالحرير الطبيعي معطائه لخدمة البشرية.