كتبها: ابن البلد
يقيني أن ذوي الطفل حديث الولادة بعمر ” 27يوما ” حسن من سلطنة عمان كان ينتابهم حزن وألم كبيرين بعد ولادة طفلهم المصاب بنزيف دماغي ونقص في الأكسجين ( مشلولا ) .
قال والده لم نذهب إلى المستشفيات في السلطنة أو غيرها جئنا مسرعين إلى عالم البقاعي في اربد .
ويضيف أن الكثير من معارفنا في صلالة كتب لهم الشفاء في عالم البقاعي طلبوا مني عدم تضييع الوقت في التنقل من مستشفى لآخر دون فائدة كما حصل مع عدد منهم .
وأوضح وهو يبكي ويضحك من شدة فرحه بشفاء فلذة كبده من مرضه تماما بحول الله تعالى بعد أن مكث في عالم البقاعي بضعة أسابيع فقط .
وقال وهو يهم بمغادرة عالم البقاعي لقد حبا الله سبحانه وتعالى الاردن بالدكتور محمد خالد البقاعي ..سلم الله يديه وجزاه خير الجزاء .
ويقيني مرة ثانية أن العالم الدكتور البقاعي لم يعد محتاجا للاعلام والاعلان للحديث عن قصص نجاحه لأن إنجازاته في هندسة الجسد على مستوى العالم تتحدث عن نفسها.
فخبرته التي امتدت لعدة قرون في هندسة الجسد وبحوثه وكتبه وعشرات الآلاف من المرضى الذين كتب لهم الشفاء على يديه عبر مسيرته الطويلة شكلت بمجموعها صحفا وقنوات فضائية ومواقع تواصل اجتماعي ومحطات تلفزة شعبية في أصقاع الأرض المترامية أطرافها .
ويقول العالم الدكتور البقاعي أنه ليس طبيبا بالمعنى المعروف وليس مداويا بالاعشاب ولا يصرف روشيتات أدوية ولا يلقي بالا للابر الصينيه وغيرها من الطرق التي يستخدمها البعض .
هو يستخدم يديه فقط يمسحهما بالقليل من زيت الزيتون ويقوم بعدها بالضغط على العضو المصاب بطريقة احترافية يتم من خلالها تنشيط مراكز الطاقة والأعصاب وعمل تروية دموية للخلايا والشرايين بطريقة لا يفهمها إلا هو من سائر البشر .
ويؤكد على أن أي عضو في جسم الانسان لايموت إلا إذا مات الإنسان .
ويوضح أن العضو المصاب بسبب المرض أو الحوادث الكثيرة من سقوط أو حوادث السير وغيرها يمكن إعادة تفعيله ليعمل كالسابق من جديد .
وطالب الكثير من المرضى وذويهم من الاردن وفلسطين والعراق ولبنان وقطر والسعودية أنه يتوجب على أصحاب القرار في الاردن بناء اكاديميه علمية وتطبيقية لهندسة الجسد والعلاج باليد بقيادة “” البقاعي “” لتعم الفائدة وضمان ديمومتها .