إتصل بنا

962-799-965-888+

المرحوم العين الشوابكة يشهد ” للبقاعي”

كتبه إبن البلد

عندما يشهد رجل بحجم العين المرحوم جمال الشوابكة لإبداعات واحترافية مهندس الجسد العالم الدكتور محمد خالد البقاعي فهذا يعني الكثير.

قال الشوابكة خلال رعايته قبل سنتين الاحتفال الذي نظمه عالم البقاعي بعيد الاستقلال أن البقاعي يصنع مايشبه المعجزات وهو مبدع ورجل عز نظيره .

وأوضح في كلمته

إنه كان أحد الذين تعالجوا في عالم البقاعي لأنه كان يعاني من الدسك في عدة فقرات وكان يأخذ 12 نوع من المسكنات استغنيت عنها كلها بعد أن عالجني البقاعي بيديه .

وروى قصة إحدى قريباته التي كانت يدها اليسرى ثابته على جنبها لاتستطيع تحريكها للاعلى أو للاسفل وخلال جلسة مدتها 12 دقيقه عادت يدها تحركها بكل الاتجاهات بعد أن عالجها البقاعي حيث أن العديد من الأطباء كان قرارهم أن تتكيف مع وضعها ولا شفاء لها ولا علاج .

وأشار الشوابكة إلى أنه رأى في عالم البقاعي اثناء زياراته للعلاج من الدسك الكثير الكثير من المرضى من الدول العربية كانت أمراضهم معقدة جداً وكتب لها الشفاء على يدي البروفيسور محمد البقاعي.

وتمنى في ختام كلمته الشفاء العاجل للمرضى العرب المتواجدين حاليا في عالم البقاعي.

ونقول قد يكون المعالج قريب من أماكن سكننا أو مملكتنا ولكن لعدم معرفتنا بمكانه نذهب إلى مستشفيات في أنحاء المعمورة ونعود في النهاية إلى الحي الشرقي في اربد وندخل إلى عالم البقاعي بؤساء ونخرج وعبرات الفرح تنساب على وجوهنا بعد أن شافانا الله عزّ وجل على يدي البقاعي.

هذا الشاب العجوز أصبح اسطورة العصر الحديث بعد أن أسس علوم هندسة الجسد و العلاج باليد وبات مزارا ومحجا لكل الذين تمكن اليأس منهم بعد أن طافوا الدنيا بحثا عن الشفاء وأعطتهم كبريات مستشفياتها تقارير نهائية ( لاشفاء لاعلاج) لكم.

وقال عدد منهم أن أطباء العظام أو الاعصاب وغيرهم كانوا وبعد أن يجروا لنا التحاليل والصور الطبقية والاشعاعية وفحوصات سريرية وندفع مبالغ مالية طائلة يلجأون إلى صرف المسكنات والمهدئات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وعلى سيرة المسكنات والمهدئات والحبوب المخدرة لامكان لها في قاموس البقاعي ويحاربها بكل ما أوتي من قوة لأنها تضعف الجسد وتجعله منهكا إضافة إلى أنه وبعد فترة لايتفاعل معه الجسد ويصبح وجودها كعدمه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *