كتبها : أبن البلد
بطلة قصتنا هذه المرة الطفلة ألما القادمة من نابلس إلى عالم البقاعي للعلاج الحكمي في اربد الذي بات منذ زمن بعيد مزاراً ومحجا للمرضى الذين جاب بهم ذويهم أصقاع الأرض بحثا عن العلاج .
هذا الشاب العجوز والعالم الدكتور محمد خالد البقاعي حير الجميع… فهو ليس طبيبا ولا معالجا طبيعيا ولا يستخدم أية أدوية أو أعشاب أو أجهزةتصوير وخلافها يستخدم يديه فقط .
يقول المثل الاردني ( اسأل مجرب ولا تسال طبيب ) فهي الخبرة تم الخبرة ثم الخبرة التي امتزجت بالعلم الأكاديمي البحثي …الخبرة التي امتدت لأكثر من 44 عاما .
ألما النابلسية التي لم تكمل عامها الاول كانت ونقول كانت تعاني من نقص اكسجين أدى إلى تقوس في العمود الفقري وشد وشلل رباعي وعدم التوازن وصعوبة في النطق.
مكثت في عالم البقاعي 3 شهور وغادرت إلى نابلس ماشية بتوازن وتتكلم بعد أن امتدت يدي مهندس الجسد # البقاعي # الحانية الأبوية إلى جسدها المنهك الذي لا حراك فيه وأعادها طفلة طبيعية كبقية أقرانها .
غادرت ألما وهي ترفع يدها اليمنى تلوح بها وتقول باي باي وتطبع قبلة على يدها وترسلها للاب البقاعي الذي رسم على وجهها الجميل فرحة ما بعدها فرحة لها ولاهلها الذين جابوا مستشفيات عديدة في دول عدة دون أي تحسن يذكر وأعطوها تقريرا نهائيا بأن
لاعلاج لاشفاء .
نرفع القبعة لهذا الرجل الذي يعتبر الوحيد على مستوى العالم الذي أوج علم (هندسة الجسد)